اختارت بسيمة حقاوي وزيرة التضامن والأسرة والتنمية الاجتماعية، مواقع التواصل الاجتماعي، لإطلاق فيديو ترويجي، للنسخة الثانية من حملة حماية الأشخاص المسنين من التشرد، وتطوير مؤسسات رعايتهم اجتماعيا في المغرب.
وخصصت الرباط أكثر من مليوني درهم مغربي، لمشاريع تطوير الخدمات المقدمة للأشخاص المتقدمين في السن وللعجزة الذين لا يتوفرون على مأوى، خاصة خلال فصل الشتاء الطويل والبارد، منظمات من المجتمع المدني غير الحكومي، مع التشجيع علوى ثقافة التضامن في المغرب.
وبلغة الإخصائيات، ففي سنة 2014، تم إيواء 618 من المسنين في دور مخصصة لاستقبالهم، مع معالجة 1162 حالة لمسنين من المغاربة بدون منزل للسكن، بالإضافة إلى إعادة 53 شخصا مسنا لأسرته.
وبحسب الحكومة المغربية فإن المملكة تعرف "تحولا ديمغرافيا نحو شيخوخة السكان"، في ظل "تراجع معدلات الخصوبة، وارتفاع أمد الحياة"، فالتوقعات الإحصائية تتحدث عن 11.1 في المائة من السكان سيكونون شيوخا، في أفق 2020.