كشفت مصادر أن مسؤولين في حكومة جزر الكناري يرغبون في أن تمارس مدريد ضغوطا على المغرب لحماية البيئة في السواحل بعد أخبار الاكتشافات البترولية الأخيرة، وتزامنا مع إعلان جديد بخصوص احتياطي البترول في مياه المغرب القريبة من الجزر.
وذكرت المصادر ذاتها أول أمس الأحد أن حكومة جزر الكناري تتخوف من الأخبار، التي تنشر بين الفينة والأخرى حول اكتشافات البترول في المياه المغربية، مما قد يفتح شهية الحكومة الإسبانية للتنقيب في المياه التابعة للجزر.
يأتي ذلك تزامنا مع إعلان الشركة التركية- البريطانية «جينيل إنرجي» الخميس الماضي عن وجود البترول في المياه المغربية بكميات مهمة.
وتمتلك شركة «جينيل إنرجي» 37.5 في المائة من قيمة رخصة التنقيب في المياه المغربية، فيما تمتلك شركة «غرين إنرجي» 37.5 في المائة الباقية. ويصل حفر الشركتين في المنطقة إلى عمق يبلغ 3100 متر، ومن المتوقع أن يسفر مزيد من الحفر عن كميات مهمة من البترول.
وتمنع حكومة جزر الكناري إسبانيا من التنقيب في المنطقة التابعة لها، حيث تقف عائقا أمام التنقيب الذي تقوم به الشركات التي ترخص لها الحكومة الإسبانية.
وتتوقع مصادر إسبانية رسمية أن تحتوي المياه الموجودة بين المغرب وجزر الكناري على كميات كبيرة من احتياطي البترول يكفي لسد نسبة كبيرة من حاجيات إسبانيا لأكثر من 20 سنة.
وتقدر أرقام إسبانية احتياطي البترول في المنطقة الموجودة بين المغرب وجزر الكناري بأكثر من 900 مليون برميل.
وذكرت وكالة «رويترز» أول أمس الأحد أن حكومة جزر الكناري في حال تأكدها من وجود البترول في السواحل المغربية القريبة منها، ستطلب من الحكومة الإسبانية الضغط على المغرب من أجل تقديم ضمانات لحماية البيئة قبل بداية الاستغلال.
وذكرت المصادر ذاتها أول أمس الأحد أن حكومة جزر الكناري تتخوف من الأخبار، التي تنشر بين الفينة والأخرى حول اكتشافات البترول في المياه المغربية، مما قد يفتح شهية الحكومة الإسبانية للتنقيب في المياه التابعة للجزر.
يأتي ذلك تزامنا مع إعلان الشركة التركية- البريطانية «جينيل إنرجي» الخميس الماضي عن وجود البترول في المياه المغربية بكميات مهمة.
وتمتلك شركة «جينيل إنرجي» 37.5 في المائة من قيمة رخصة التنقيب في المياه المغربية، فيما تمتلك شركة «غرين إنرجي» 37.5 في المائة الباقية. ويصل حفر الشركتين في المنطقة إلى عمق يبلغ 3100 متر، ومن المتوقع أن يسفر مزيد من الحفر عن كميات مهمة من البترول.
وتمنع حكومة جزر الكناري إسبانيا من التنقيب في المنطقة التابعة لها، حيث تقف عائقا أمام التنقيب الذي تقوم به الشركات التي ترخص لها الحكومة الإسبانية.
وتتوقع مصادر إسبانية رسمية أن تحتوي المياه الموجودة بين المغرب وجزر الكناري على كميات كبيرة من احتياطي البترول يكفي لسد نسبة كبيرة من حاجيات إسبانيا لأكثر من 20 سنة.
وتقدر أرقام إسبانية احتياطي البترول في المنطقة الموجودة بين المغرب وجزر الكناري بأكثر من 900 مليون برميل.
وذكرت وكالة «رويترز» أول أمس الأحد أن حكومة جزر الكناري في حال تأكدها من وجود البترول في السواحل المغربية القريبة منها، ستطلب من الحكومة الإسبانية الضغط على المغرب من أجل تقديم ضمانات لحماية البيئة قبل بداية الاستغلال.